نموذج الاتصال

سفيان رحيمي.. "قيصر العين" الذي اختار الوفاء على إغراءات السعودية وأوروبا



 سفيان رحيمي، "قيصر العين"، أصبح من أبرز نجوم الكرة العربية والإفريقية، حيث أثبت ولاءه لنادي العين الإماراتي برفضه العروض المغرية من أندية سعودية وأوروبية رغم ما قدمه من أداء مميز وجذب انتباه كبار الفرق. هذا التصرف جعل رحيمي مثالاً للنجم الذي لا ينسى دعم ناديه، ويفضل البقاء حيث يشعر بالتقدير والاحترام.

مسيرة رائعة في العين الإماراتي

قدم سفيان رحيمي موسماً استثنائياً مع نادي العين الإماراتي، حيث لعب دوراً بارزاً في تحقيق الفريق لنتائج إيجابية في البطولات المحلية والقارية. من بين أهم إنجازاته، قيادته للعين في الإطاحة بكبار أندية السعودية مثل الهلال والنصر من دوري أبطال آسيا، مما جعل اسمه يسطع بقوة على المستوى الآسيوي.





تألق دولي مع المنتخب المغربي

لم تقتصر نجاحات رحيمي على المستوى المحلي، بل حقق إنجازاً كبيراً مع منتخب المغرب الأولمبي، حيث فاز ببرونزية أولمبياد باريس 2024، وحقق لقب هداف البطولة، ما رفع من قيمته كلاعب موهوب وجعل الأندية الأوروبية تضعه ضمن اهتماماتها.

ولاء للنادي ورفض العروض

ورغم كل هذه الإنجازات والعروض الضخمة التي تلقاها، سواء من أندية دوري روشن السعودي أو من أندية أوروبية عريقة، أظهر رحيمي ولاءه لنادي العين. قام بتجديد عقده حتى عام 2028، معبراً بذلك عن رغبته في مواصلة مسيرته مع "الزعيم" وتحقيق المزيد من الإنجازات. هذا القرار يعكس قوة العلاقة التي تجمع رحيمي مع إدارة النادي وجماهيره، حيث يشعر بتقدير واحترام كبيرين في العين.

أسباب رفضه العروض المغرية

رحيمي اتخذ قراره بالبقاء في العين لعدة أسباب، أهمها:

  1. التقدير الذي يحظى به في النادي: منذ انضمامه إلى العين، وجد رحيمي استقبالاً مميزاً واهتماماً كبيراً ليس به فقط، بل بأسرته أيضاً، وهو ما جعله يشعر بالانتماء إلى النادي.
  2. العلاقة القوية مع جماهير العين: سفيان يتمتع بشعبية جارفة بين جماهير العين، التي يعتبرها الداعم الأكبر له في مسيرته، وهو ما زاد من ارتباطه بالنادي.
  3. رغبته في كتابة التاريخ: يسعى رحيمي لترك بصمة دائمة في تاريخ العين، بتحقيق المزيد من الأرقام القياسية والألقاب، ليصبح أسطورة خالدة في النادي الإماراتي.




شعبية واسعة وأمير القلوب

يتمتع سفيان رحيمي بشعبية كبيرة بين عشاق نادي العين، ويُعتبر واحداً من أبرز اللاعبين الأجانب في تاريخ النادي. إلى جانب نجوم سابقين مثل أسامواه جيان، أصبح رحيمي جزءاً من تاريخ العين، ومن المتوقع أن يواصل تألقه في السنوات القادمة، مع تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات التي سترسخ اسمه كأحد أساطير النادي.

في النهاية، سفيان رحيمي قدّم مثالاً على الالتزام والوفاء، بفضل قراره بالبقاء في العين رغم كل الإغراءات، ما يضعه في مكانة خاصة لدى جماهير الفريق ويعزز من مكانته كـ "أمير القلوب".

4 تعليقات