بعد مزاعم اغتصاب امرأة .. كيليان مبابي يوضح الحقيقة وباريس يرد: إنه لأمر مؤسف!
لا يزال سفر الفرنسي كيليان مبابي؛ نجم ريال مدريد الإسباني، إلى السويد خلال فترة التوقف الدولي الحالية يثير الكثير من الجدل حوله، خاصةً وأنه لم ينضم لمنتخب بلاده، بداعي مواصلة عملية التأهيل بعد إصابته الأخيرة.
لكن المفاجأة الكبرى كانت بكشف موقع "RMC Sport" الفرنسي نقلًا عن عدد من الصحف السويدية أن الشرطة المحلية في ستوكهولم قامت بفتح تحقيق بعد تقديم امرأة لشكوى تفيد تعرضها للاغتصاب في العاشر من أكتوبر الجاري، موضحة أن الواقعة شهدها الفندق الذي أقام به مبابي وبعض من أقاربه، لكن دون وجود أي دليل حتى الآن يربط بين وجود اللاعب وأقاربه وبين تلك الشكوى.
مبابي لم يترك المجال كثيرًا لمثل تلك المزاعم، وخرج عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي نافيًا إياها جملة وتفصيلًا، وملمحًا لتورط ناديه السابق باريس سان جيرمان في خروج مثل هذه الشائعات. كتب مبابي: “أخبار كاذبة!!!!، لكنها متوقعة قبل يوم واحد من جلسة الاستماع كما لو كان الأمر صدفة”، في إشارة إلى القضية المقامة من قبله ضد باريس بشأن مستحقاته المالية المتأخرة ومكافآت لم يحصل عليها خلال فترة وجوده بالنادي.
ومن جانبه، أكد "RMC Sport" أن تعليق مبابي لم يحظَ باهتمام من جانب مكتب النادي الفرنسي، بينما علق مصدر مقرب من باريس: “ما كتبه أمر مؤسف، لكننا سنحافظ على كرامتنا”.
يذكر أن مبابي رحل عن باريس الصيف الماضي في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده، لينضم لريال مدريد، لكنه يطالب النادي الفرنسي بمستحقات بلغت قيمتها 55 مليون يورو، لذا سيجتمع ممثلو اللاعب مع مسؤولي سان جيرمان غدًا الثلاثاء، في جلسة استماع أمام لجنة الاستئناف التابعة لرابطة المحترفين الفرنسية.
شاهد التغريدة